Selasa, 01 Februari 2011

Surah Yasin dan Terjemahnya

==============================================================
Al-Hafiz Abu Ya`la recorded that Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, said, "The Messenger of Allah said:

«مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَمَنْ قَرَأَ حم الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الدُّخَانُ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَه»

(Whoever recites Ya Sin in the night, will wake up forgiven, and whoever recites Ha Mim in which Ad-Dukhan (the Smoke) is mentioned, will wake up forgiven.) Its chain of narration is good (Jayyid) . Ibn Hibban recorded in his Sahih that Jundub bin `Abdullah, may Allah be pleased with him, said, "The Messenger of Allah said:

«مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ لَه»
==========================================================

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يسٓ ﴿١﴾
وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْحَكِيمِ ﴿٢﴾
إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾
عَلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ ﴿٤﴾
تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٥﴾
لِتُنذِرَ قَوْمًۭا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَـٰفِلُونَ ﴿٦﴾
لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰٓ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾
إِنَّا جَعَلْنَا فِىٓ أَعْنَـٰقِهِمْ أَغْلَـٰلًۭا فَهِىَ إِلَى ٱلْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾
وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّۭا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّۭا فَأَغْشَيْنَـٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾
وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخَشِىَ ٱلرَّحْمَـٰنَ بِٱلْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍۢ وَأَجْرٍۢ كَرِيمٍ ﴿١١﴾
إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىٓ إِمَامٍۢ مُّبِينٍۢ ﴿١٢﴾
وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَـٰبَ ٱلْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾
إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍۢ فَقَالُوٓا۟ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾
قَالُوا۟ مَآ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌۭ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحْمَـٰنُ مِن شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾
قَالُوا۟ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾
وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُ ﴿١٧﴾
قَالُوٓا۟ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا۟ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌۭ ﴿١٨﴾
قَالُوا۟ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌۭ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾
وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌۭ يَسْعَىٰ قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾
ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًۭا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾
وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ ٱلَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾
ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّۢ لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفَـٰعَتُهُمْ شَيْـًۭٔا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾
إِنِّىٓ إِذًۭا لَّفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾
إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾
قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَـٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾
بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾
وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِن جُندٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَ‌ٰحِدَةًۭ فَإِذَا هُمْ خَـٰمِدُونَ ﴿٢٩﴾
يَـٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ ﴿٣٠﴾
أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ ٱلْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾
وَإِن كُلٌّۭ لَّمَّا جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾
وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلْأَرْضُ ٱلْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَـٰهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّۭا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّـٰتٍۢ مِّن نَّخِيلٍۢ وَأَعْنَـٰبٍۢ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ ٱلْعُيُونِ ﴿٣٤﴾
لِيَأْكُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٣٥﴾
سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْأَزْوَ‌ٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾
وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾
وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّۢ لَّهَا ۚ ذَ‌ٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾
وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَـٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾
لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّۭ فِى فَلَكٍۢ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾
وَءَايَةٌۭ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾
وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِۦ مَا يَرْكَبُونَ ﴿٤٢﴾
وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾
إِلَّا رَحْمَةًۭ مِّنَّا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِينٍۢ ﴿٤٤﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُوا۟ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍۢ مِّنْ ءَايَـٰتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿٤٦﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُۥٓ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ ﴿٤٧﴾
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ ﴿٤٨﴾
مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَ‌ٰحِدَةًۭ تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾
فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةًۭ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾
وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴿٥١﴾
قَالُوا۟ يَـٰوَيْلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَـٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَ‌ٰحِدَةًۭ فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾
فَٱلْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌۭ شَيْـًۭٔا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾
إِنَّ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ ٱلْيَوْمَ فِى شُغُلٍۢ فَـٰكِهُونَ ﴿٥٥﴾
هُمْ وَأَزْوَ‌ٰجُهُمْ فِى ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ ﴿٥٦﴾
لَهُمْ فِيهَا فَـٰكِهَةٌۭ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾
سَلَـٰمٌۭ قَوْلًۭا مِّن رَّبٍّۢ رَّحِيمٍۢ ﴿٥٨﴾
وَٱمْتَـٰزُوا۟ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا ٱلْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَـٰنَ ۖ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴿٦٠﴾
وَأَنِ ٱعْبُدُونِى ۚ هَـٰذَا صِرَ‌ٰطٌۭ مُّسْتَقِيمٌۭ ﴿٦١﴾
وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّۭا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا۟ تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾
هَـٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾
ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٦٤﴾
ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَ‌ٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾
وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَ‌ٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾
وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَـٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا ٱسْتَطَـٰعُوا۟ مُضِيًّۭا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾
وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾
وَمَا عَلَّمْنَـٰهُ ٱلشِّعْرَ وَمَا يَنۢبَغِى لَهُۥٓ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌۭ وَقُرْءَانٌۭ مُّبِينٌۭ ﴿٦٩﴾
لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّۭا وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ ﴿٧٠﴾
أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَـٰمًۭا فَهُمْ لَهَا مَـٰلِكُونَ ﴿٧١﴾
وَذَلَّلْنَـٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿٧٢﴾
وَلَهُمْ فِيهَا مَنَـٰفِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾
وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةًۭ لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ﴿٧٤﴾
لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌۭ مُّحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾
أَوَلَمْ يَرَ ٱلْإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقْنَـٰهُ مِن نُّطْفَةٍۢ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ ﴿٧٧﴾
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًۭا وَنَسِىَ خَلْقَهُۥ ۖ قَالَ مَن يُحْىِ ٱلْعِظَـٰمَ وَهِىَ رَمِيمٌۭ ﴿٧٨﴾
قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِىٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾
ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلْأَخْضَرِ نَارًۭا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾
أَوَلَيْسَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلْخَلَّـٰقُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٨١﴾
إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾
فَسُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍۢ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣ ﴾و

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
Yaa siin (1)
Demi Al Quran yang penuh hikmah, (2)
Sesungguhnya kamu salah seorang dari rasul-rasul, (3)
(yang berada) diatas jalan yang lurus, (4)
(sebagai wahyu) yang diturunkan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang, (5)
Agar kamu memberi peringatan kepada kaum yang bapak-bapak mereka belum pernah diberi peringatan, karena itu mereka lalai. (6)
Sesungguhnya telah pasti berlaku perkataan (ketentuan Allah) terhadap kebanyakan mereka, kerena mereka tidak beriman. (7)
Sesungguhnya Kami telah memasang belenggu dileher mereka, lalu tangan mereka (diangkat) ke dagu, maka karena itu mereka tertengadah. (8)
Dan Kami adakan di hadapan mereka dinding dan di belakang mereka dinding (pula), dan Kami tutup (mata) mereka sehingga mereka tidak dapat melihat. (9)
Sama saja bagi mereka apakah kamu memberi peringatan kepada mereka ataukah kamu tidak memberi peringatan kepada mereka, mereka tidak akan beriman. (10)
Sesungguhnya kamu hanya memberi peringatan kepada orang-orang yang mau mengikuti peringatan dan yang takut kepada Tuhan Yang Maha Pemurah walaupun dia tidak melihatnya. Maka berilah mereka kabar gembira dengan ampunan dan pahala yang mulia. (11)
Sesungguhnya Kami menghidupkan orang-orang mati dan Kami menuliskan apa yang telah mereka kerjakan dan bekas-bekas yang mereka tinggalkan. Dan segala sesuatu Kami kumpulkan dalam Kitab Induk yang nyata (Lauh Mahfuzh). (12)
Dan buatlah bagi mereka suatu perumpamaan, yaitu penduduk suatu negeri ketika utusan-utusan datang kepada mereka. (13)
(yaitu) ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan, lalu mereka mendustakan keduanya; kemudian Kami kuatkan dengan (utusan) yang ketiga, maka ketiga utusan itu berkata: “Sesungguhnya kami adalah orang-orang di utus kepadamu”. (14)
Mereka menjawab: “Kamu tidak lain hanyalah manusia seperti kami dan Allah Yang Maha Pemurah tidak menurunkan sesuatupun, kamu tidak lain hanyalah pendusta belaka”. (15)
Mereka berkata: “Tuhan kami mengetahui bahwa sesungguhnya kami adalah orang yang diutus kepada kamu”. (16)
Dan kewajiban kami tidak lain hanyalah menyampaikan (perintah Allah) dengan jelas”. (17)
Mereka menjawab: “Sesungguhnya kami bernasib malang karena kamu, sesungguhnya jika kamu tidak berhenti (menyeru kami), niscaya kami akan merajam kamu dan kamu pasti akan mendapat siksa yang pedih dari kami”. (18)
Utusan-utusan itu berkata: “Kemalangan kamu adalah karena kamu sendiri. Apakah jika kamu diberi peringatan (kamu bernasib malang)? Sebenarnya kamu adalah kaum yang melampui batas”. (19)
Dan datanglah dari ujung kota, seorang laki-laki dengan bergegas-gegas ia berkata: “Hai kaumku, ikutilah utusan-utusan itu”. (20)
Ikutilah orang yang tiada minta balasan kepadamu; dan mereka adalah orang-orang yang mendapat petunjuk. (21)
Mengapa aku tidak menyembah (Tuhan) yang telah menciptakanku dan yang hanya kepada-Nya-lah kamu (semua) akan dikembalikan? (22)
Mengapa aku akan menyembah tuhan-tuhan selain-Nya jika (Allah) Yang Maha Pemurah menghendaki kemudharatan terhadapku, niscaya syafa’at mereka tidak memberi manfaat sedikitpun bagi diriku dan mereka tidak (pula) dapat menyelamatkanku? (23)
Sesungguhnya aku kalau begitu pasti berada dalam kesesatan yang nyata. (24)
Sesungguhnya aku telah beriman kepada Tuhanmu; maka dengarkanlah (pengakuan keimanan)ku. (25)
Dikatakan (kepadanya): “Masuklah ke surga”. Ia berkata: “Alangkah baiknya sekiranya kamumku mengetahui. (26)
Apa yang menyebabkan Tuhanku memberi ampun kepadaku dan menjadikan aku termasuk orang-orang yang dimuliakan”. (27)
Dan kami tidak menurunkan kepada kaumnya sesudah dia (meninggal) suatu pasukanpun dari langit dan tidak layak Kami menurunkannya. (28)
Tidak ada siksaan atas mereka melainkan satu teriakan suara saja; maka tiba-tiba mereka semuanya mati. (29)
Alangkah besarnya penyesalan terhadap hamba-hamba itu, tiada datang seorang rasulpun kepada mereka melainkan mereka selalu memperolok-olokkannya. (30)
Tidakkah mereka mengetahui berapa banyaknya umat-umat sebelum mereka yang telah Kami binasakan, bahwasanya orang-orang (yang telah Kami binasakan) itu tiada kembali kepada mereka. (31)
Dan setiap mereka semuanya akan dikumpulkan lagi kepada Kami. (32)
Dan suatu tanda (kekuasaan Allah yang besar) bagi mereka adalah bumi yang mati. Kami hidupkan bumi itu dan Kami keluarkan dari padanya biji-bijian, maka daripadanya mereka makan. (33)
Dan Kami jadikan padanya kebun-kebun kurma dan anggur dan Kami pancarkan padanya beberapa mata air, (34)
supaya mereka dapat makan dari buahnya, dan dari apa yang diusahakan oleh tangan mereka. Maka mengapakah mereka tidak bersyukur? (35)
Maha Suci Tuhan yang telah menciptakan pasangan-pasangan semuanya, baik dari apa yang ditumbuhkan oleh bumi dan dari diri mereka maupun dari apa yang tidak mereka ketahui. (36)
Dan suatu tanda (kekuasaan Allah yang besar) bagi mereka adalah malam; Kami tanggalkan siang dari malam itu, maka dengan serta merta mereka berada dalam kegelapan. (37)
dan matahari berjalan ditempat peredarannya. Demikianlah ketetapan Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui. (38)
Dan telah Kami tetapkan bagi bulan manzilah-manzilah, sehingga (setelah dia sampai ke manzilah yang terakhir) kembalilah dia sebagai bentuk tandan yang tua. (39)
Tidaklah mungkin bagi matahari mendapatkan bulan dan malampun tidak dapat mendahului siang. Dan masing-masing beredar pada garis edarnya. (40)
Dan suatu tanda (kebesaran Allah yang besar) bagi mereka adalah bahwa Kami angkut keturunan mereka dalam bahtera yang penuh muatan. (41)
dan Kami ciptakan untuk mereka yang akan mereka kendarai seperti bahtera itu. (42)
Dan jika Kami menghendaki niscaya Kami tenggelamkan mereka, maka tiadalah bagi mereka penolong dan tidak pula mereka diselamatkan. (43)
Tetapi (Kami selamatkan mereka) karena rahmat yang besar dari Kami dan untuk memberikan kesenangan hidup sampai kepada suatu ketika. (44)
Dan apabila dikatakan kepada mereka: “Takutlah kamu akan siksa yang dihadapanmu dan siksa yang akan datang supaya kamu mendapat rahmat”, (niscaya mereka berpaling). (45)
Dan sekali-kali tiada datang kepada mereka suatu tanda dari tanda tanda kekuasaan Tuhan mereka, melainkan mereka selalu berpaling daripadanya. (46)
Dan apabila dikatakakan kepada mereka: “Nafkahkanlah sebahagian dari reski yang diberikan Allah kepadamu”, maka orang-orang yang kafir itu berkata kepada orang-orang yang beriman: “Apakah kami akan memberi makan kepada orang-orang yang jika Allah menghendaki tentulah Dia akan memberinya makan, tiadalah kamu melainkan dalam kesesatan yang nyata”. (47)
Dan mereka berkata: “Bilakah (terjadinya) janji ini (hari berbangkit) jika kamu adalah orang-orang yang benar?”. (48)
Mereka tidak menunggu melainkan satu teriakan saja yang akan membinasakan mereka ketika mereka sedang bertengkar. (49)
lalu mereka tidak kuasa membuat suatu wasiatpun dan tidak (pula) dapat kembali kepada keluarganya. (50)
Dan ditiuplah sangkalala, maka tiba-tiba mereka keluar dengan segera dari kuburnya (menuju) kepada Tuhan mereka. (51)
Mereka berkata: “Aduhai celakalah kami! Siapakah yang membangkitkan kami dari tempat-tidur kami (kubur)?”. Inilah yang dijanjikan (Tuhan) Yang Maha Pemurah dan benarlah Rasul-rasul(Nya). (52)
Tidak adalah teriakan itu selain sekali teriakan saja, maka tiba-tiba mereka semua dikumpulkan kepada Kami. (53)
Maka pada hari itu seseorang tidak akan dirugikan sedikitpun dan kamu tidak dibalasi, kecuali dengan apa yang telah kamu kerjakan. (54)
Sesungguhnya penghuni surga pada hari itu bersenang-senang dalam kesibukan (mereka). (55)
Mereka dan isteri-isteri mereka berada dalam tempat yang teduh, bertelekan di atas dipan-dipan. (56)
Di surga itu mereka memperoleh buah-buahan dan memperoleh apa yang mereka minta. (57)
(Kepada mereka dikatakan): “Salam”, sebagai ucapan selamat dari Tuhan Yang Maha Penyayang. (58)
Dan (dikatakan kepada orang-orang kafir): “Berpisahlah kamu (dari orang-orang mukmin) pada hari ini, hai orang-orang yang berbuat jahat. (59)
Bukankah Aku telah memerintahkan kepadamu hai Bani Adam supaya kamu tidak menyembah syaitan? Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang nyata bagi kamu”, (60)
dan hendaklah kamu menyembah-Ku. Inilah jalan yang lurus. (61)
Sesungguhnya syaitan itu telah menyesatkan sebahagian besar diantaramu, Maka apakah kamu tidak memikirkan?. (62)
Inilah Jahannam yang dahulu kamu diancam (dengannya). (63)
Masuklah ke dalamnya pada hari ini disebabkan kamu dahulu mengingkarinya. (64)
Pada hari ini Kami tutup mulut mereka; dan berkatalah kepada Kami tangan mereka dan memberi kesaksianlah kaki mereka terhadap apa yang dahulu mereka usahakan. (65)
Dan jikalau Kami menghendaki pastilah Kami hapuskan penglihatan mata mereka; lalu mereka berlomba-lomba (mencari) jalan, Maka betapakah mereka dapat melihat(nya). (66)
Dan jikalau Kami menghendaki pastilah Kami ubah mereka di tempat mereka berada; maka mereka tidak sanggup berjalan lagi dan tidak (pula) sanggup kembali. (67)
Dan barangsiapa yang Kami panjangkan umurnya niscaya Kami kembalikan dia kepada kejadian(nya). Maka apakah mereka tidak memikirkan? (68)
Dan Kami tidak mengajarkan syair kepadanya (Muhammad) dan bersyair itu tidaklah layak baginya. Al Quran itu tidak lain hanyalah pelajaran dan kitab yang memberi penerangan. (69)
supaya dia (Muhammad) memberi peringatan kepada orang-orang yang hidup (hatinya) dan supaya pastilah (ketetapan azab) terhadap orang-orang kafir. (70)
Dan apakah mereka tidak melihat bahwa sesungguhnya Kami telah menciptakan binatang ternak untuk mereka yaitu sebahagian dari apa yang telah Kami ciptakan dengan kekuasaan Kami sendiri, lalu mereka menguasainya? (71)
Dan Kami tundukkan binatang-binatang itu untuk mereka; maka sebahagiannya menjadi tunggangan mereka dan sebahagiannya mereka makan. (72)
Dan mereka memperoleh padanya manfaat-manfaat dan minuman. Maka mengapakah mereka tidak bersyukur? (73)
Mereka mengambil sembahan-sembahan selain Allah, agar mereka mendapat pertolongan. (74)
Berhala-berhala itu tiada dapat menolong mereka; padahal berhala-berhala itu menjadi tentara yang disiapkan untuk menjaga mereka. (75)
Maka janganlah ucapan mereka menyedihkan kamu. Sesungguhnya Kami mengetahui apa yang mereka rahasiakan dan apa yang mereka nyatakan. (76)
Dan apakah manusia tidak memperhatikan bahwa Kami menciptakannya dari setitik air (mani), maka tiba-tiba ia menjadi penantang yang nyata! (77)
Dan ia membuat perumpamaan bagi Kami; dan dia lupa kepada kejadiannya; ia berkata: “Siapakah yang dapat menghidupkan tulang belulang, yang telah hancur luluh?” (78)
Katakanlah: “Ia akan dihidupkan oleh Tuhan yang menciptakannya kali yang pertama. Dan Dia Maha Mengetahui tentang segala makhluk. (79)
yaitu Tuhan yang menjadikan untukmu api dari kayu yang hijau, maka tiba-tiba kamu nyalakan (api) dari kayu itu”. (80)
Dan tidaklah Tuhan yang menciptakan langit dan bumi itu berkuasa menciptakan yang serupa dengan itu? Benar, Dia berkuasa. Dan Dialah Maha Pencipta lagi Maha Mengetahui. (81)
Sesungguhnya keadaan-Nya apabila Dia menghendaki sesuatu hanyalah berkata kepadanya: “Jadilah!” maka terjadilah ia. (82)
Maka Maha Suci (Allah) yang di tangan-Nya kekuasaaan atas segala sesuatu dan kepada-Nya-lah kamu dikembalikan. (83)

Keutamaan Menghidupkan Sunnah Rasul dan mengenal Rasulullah

===============================

Dari ‘Amr bin ‘Auf bin Zaid al-Muzani radhiyallahu ‘anhu, Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,

مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِى فَعَمِلَ بِهَا النَّاسُ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا

“Barangsiapa yang menghidupkan satu sunnah dari sunnah-sunnahku, kemudian diamalkan oleh manusia, maka dia akan mendapatkan (pahala) seperti pahala orang-orang yang mengamalkannya, dengan tidak mengurangi pahala mereka sedikit pun“[1].

Hadits yang agung ini menunjukkan keutamaan besar bagi orang yang menghidupkan sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam, terlebih lagi sunnah yang telah ditinggalkan kebanyakan orang. Oleh karena itu, Imam Ibnu Majah mencantumkan hadits ini dalam kitab “Sunan Ibnu Majah” pada Bab: “(Keutamaan) orang yang menghidupkan sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam yang telah ditinggalkan (manusia)”[2].

Imam Muhammad bin Ismail al-Bukhari berkata, “Orang muslim yang paling utama adalah orang yang menghidupkan sunnah-sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam yang telah ditinggalkan (manusia), maka bersabarlah wahai para pencinta sunnah (Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam), karena sesungguhnya kalian adalah orang yang paling sedikit jumlahnya (di kalangan manusia)”[3].

Faidah-faidah penting yang terkandung dalam hadits ini:

- Sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam adalah segala sesuatu yang bersumber dari Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam, baik ucapan, perbuatan maupun penetapan beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam[4], yang ditujukan sebagai syariat bagi umat Islam[5].

- Arti “menghidupkan sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam” adalah memahami petunjuk Beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam, mengamalkan dan menyebarkannya di kalangan manusia, serta menganjurkan orang lain untuk mengikutinya dan melarang dari menyelisihinya[6].

- Orang yang menghidupkan sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam akan mendapatkan dua keutamaan (pahala) sekaligus, yaitu [1] keutamaan mengamalkan sunnah itu sendiri dan [2] keutamaan menghidupkannya di tengah-tengah manusia yang telah melupakannya.

Syaikh Muhammad bih Shaleh al-’Utsaimin -rahimahullah- berkata, “Sesungguhnya sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam jika semakin dilupakan, maka (keutamaan) mengamalkannya pun semakin kuat (besar), karena (orang yang mengamalkannya) akan mendapatkan keutamaan mengamalkan (sunnah itu sendiri) dan (keutamaan) menyebarkan (menghidupkan) sunnah di kalangan manusia”[7].

- Allah Ta’ala memuji semua perbuatan Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam dan menamakannya sebagai “teladan yang baik“, dalam firman-Nya,

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

“Sesungguhnya telah ada pada (diri) Rasulullah itu teladan yang baik bagimu (yaitu) bagi orang yang mengharap (rahmat) Allah dan (balasan kebaikan pada) hari kiamat dan dia banyak menyebut Allah” (QS al-Ahzaab:21).

Ini menunjukkan bahwa orang yang meneladani sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam berarti dia telah menempuh ash-shirathal mustaqim (jalan yang lurus) yang akan membawanya mendapatkan kemuliaan dan rahmat Allah Ta’ala[8].

- Ayat ini juga mengisyaratkan satu faidah yang penting untuk direnungkan, yaitu keterikatan antara meneladani sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam dengan kesempurnaan iman kepada Allah dan hari akhir, yang ini berarti bahwa semangat dan kesungguhan seorang muslim untuk meneladani sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam merupakan pertanda kesempurnaan imannya.

Syaikh Abdurrahman as-Sa’di ketika menjelaskan makna ayat di atas, beliau berkata, “Teladan yang baik (pada diri Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam) ini, yang akan mendapatkan taufik (dari Allah Ta’ala) untuk mengikutinya hanyalah orang-orang yang mengharapkan (rahmat) Allah dan (balasan kebaikan) di hari akhir. Karena (kesempurnaan) iman, ketakutan pada Allah, serta pengharapan balasan kebaikan dan ketakutan akan siksaan Allah, inilah yang memotivasi seseorang untuk meneladani (sunnah) Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam“[9].



===============================

Sirah dan Keutamaan Rasulullah SAW

                Sejarah melukiskan berbagai peristiwa dan kejadian yang telah berlalu dan mencatat pelaku-pelakunya sebagai manusia-manusia yang telah mempengaruhi jalannya dan bahkan perjalanannya kini dan akan datang. Sejarah yang tersusun atau peristiwa dan kejadian yang memiliki wujud tertulis, terkadang mencatat peristiwa dan kejadian yang terpisah-pisah dan bercerai-berai dalam satu rekaman tulisan, tetapi peristiwa-peristiwa ini hanya berhubungan satu dengan lainnya dalam konsepsi, tidak dalam dunia luar. Akan tetapi teks peristiwa-peristiwa alam, dari dimensi mereka diatur berasaskan sistem kausalitas maka mereka satu dengan lainnya saling berkaitan. Oleh karena itu, di alam luar yang merupakan kitab takwini dan dimensinya adalah dimensi realitas, setiap yang akan datang niscaya merupakan natijah yang telah lalu. Karena itu dalam masalah yang berkaitan pelaku sejarah, setiap nabi menjadi mukaddimah bagi nabi lainnya atau dengan kata lain setiap hak dan kebenaran menjadi mukaddimah hak dan kebenaran berikutnya. Prinsip ini merupakan prinsip asli dan tetap serta dipandang sebagai prinsip yang berkuasa atas masyarakat manusia.

                Dengan demikian, peristiwa dan kejadian yang ada dalam teks alam takwini tidak terjadi begitu saja dan berasaskan kebetulan. Yakni tidaklah demikian bahwa berasaskan kebetulan tanpa adanya prinsip asalah yang berlaku, terkadang yang berkuasa atas alam adalah tauhid dan terkadang syirik, terkadang para nabi dan terkadang para fir’aun yang memerintah masyarakat, sehingga dipandang bahwa tauhid dan nubuwwah tidak ubahnya syirik dan fir’auniyyah. Sama sekali tidaklah demikian, tetapi di alam tidak ada sesuatu yang berkuasa kecuali hak, wahdâniyyah, dan kepengaturan Tuhan alam semesta. Kendati pun syirik juga tumbuh dalam bentuk rumput alang-alang di samping tauhid. Karena itu syirik dan fir’auniyyah ini perlu dibabat dan dimusnahkan dari akarnya.



               Di dalam al-Qur’an, Allah Swt memperkenalkan diri-Nya sebagai yang menumbuhkan masyarakat manusia: “Dan Allah menumbuhkan kamu dari tanah, tumbuh (berangsur-angsur)” (Qs. Nuh [71]: 17) dan Dia menjadikan bumi sebagai tempat khalifah-Nya: “Dan (ingatlah) ketika Tuhanmu berfirman kepada malaikat, “Aku hendak menjadikan khalifah di bumi.” (Qs. al-Baqarah [2]: 30) Karena itu, manusia adalah khalifah Tuhan di bumi. Dan prinsip kekhalifahan ini ibarat sebuah pohon yang kokoh dan kuat yang penuh buah dan setiap saat akan memberikan buahnya. Kendati pun demikian, terkadang syirik dan fir’auniyyah juga tumbuh di tengah-tengah masyarakat; sebab kemestian dari alam materi ini adalah gerak dan tazâhum (perbenturan). Tapi yang asalah adalah tauhid, nubuwwah, dan kekhalifahan. Adapun syirik, thagut, dan fir’auniyyah, ibaratnya rumput alang-alang di masyarakat yang tumbuh di samping pohon tauhid yang mesti dihancurkan dan dimusnahkan sampai ke akar-akarnya : “…maka Kami jadikan mereka bahan pembicaraan dan Kami hancurkan mereka sehancur-hancurnya.” (Qs. Saba’: 19)

Mengenal Rasulullah Saw

               Tidak diragukan, untuk mengenal Nabi Saw haruslah mengenal al-Qur’an. Akan tetapi sebagaimana hakikat al-Qur’an tidak diketahui kecuali di antara beberapa orang saja, maka mengetahui hakikat Rasulullah Saw juga seperti demikian. Diriwayatkan dalam hadits: Tak seorang pun yang mengenal Rasulullah Saw kecuali Allah Swt dan Ali bin Abi Thalib As.[1] Tentang hal ini dapat dijelaskan seperti berikut, selama seseorang tidak sampai pada makam mengenal ummul kitab maka dia tidak akan mampu mengenal Nabi Saw. Sebab Rasulullah Saw, sebagaimana dia dalam dimensi katsrah (kejamakan) mempelajari al-Qur’an dari Tuhan dalam tingkatan arab mubin, dalam dimensi wahdah (ketunggalan) mendapatkannya dari Tuhan dalam tingkatan ummul kitab. Oleh karena itu, Rasulullah Saw memiliki seluruh ilmu dan makrifat al-Qur’an. Dan seseorang tidak mungkin mengetahui hakikat beliau tanpa mengetahui seluruh tingkatan-tingkatan al-Qur’an, khususnya tingkatan ummul kitab.[2]

              Namun demikian, ini tidak berarti bahwa beliau sama sekali tidak dapat dikenali oleh orang yang berupaya mengenalinya. Setiap orang seukuran jalan yang dilewatinya dalam mengenal al-Qur’an, seukuran itu makrifatnya terhadap Rasulullah Saw. Dan setiap orang sebatas pengenalan dan pengamalannya terhadap shirath mustaqim -di mana batasnya adalah sebagian arab mubin dan sebagian lainnya adalah ummul kitab- seukuran itu dia mengenal Nabi Saw dan dekat kepada Allah Swt.

              Oleh karena itu, mengenal Nabi Saw merupakan suatu kemestian bagi seluruh umat manusia yang mencintai kesempurnaan dan menginginkan kebahagiaan. Dan meneladani serta bersuluk sesuai dengan sirah dan sunnahnya akan menyampaikan manusia kepada kedekatan kepada Tuhan, kesempurnaan, dan kebahagiaan hakiki : “Sungguh, telah ada pada (diri) Rasulullah itu suri teladan yang baik bagimu (yaitu) bagi orang yang mengharap (rahmat) Allah dan (kedatangan) hari kiamat dan yang banyak mengingat Allah.” (Qs. al-Ahzab [33]: 21)

              Kendatipun tidak semua pesuluk sirah dan sunnah beliau Saw akan sampai kepada makrifat tingkatan ummul kitab, tapi dalam qaus shu’ud (busur naik) semuanya akan bergerak ke sisi Tuhan, sebagaimana dalam qaus nuzul (busur turun), semuanya juga datang dari sisi Tuhan: “Sesungguhnya kita berasal dari Tuhan dan kepada-Nya kita kembali semua.” (Qs. al-Baqarah [2]: 156)

Basyârat Hadhrat Isa Al-Masih As

             Tuhan dengan perantaraan lisan Nabi Isa As menyampaikan berita kedatangan Nabi Islam Saw dengan firman-Nya: “Dan (ingatlah) ketika Isa putra Maryam berkata, “Wahai Bani Israil! Sesungguhnya aku utusan Allah kepadamu, yang membenarkan kitab (yang turun) sebelumku, yaitu Taurat dan memberi kabar gembira dengan seorang rasul yang akan datang setelahku, yang namanya Ahmad (Muhammad).” (Qs. as-Saff [61]: 6)

              Nabi Isa As menyampaikan basyârat (kabar gembira) tentang kedatangan seorang nabi yang membawa matlab baru bagi ummatnya dan bagi yang lainnya. Jika nabi yang akan datang itu berada dalam tingkatan nabi-nabi sebelumnya atau berbicara dalam tingkatan risalahnya; pertama, tidak butuh kedatangan nabi baru. Kedua, bukan tempatnya untuk memberi basyârat, sebab nabi baru itu tidak membawa suatu matlab baru yang mengharuskan Nabi Isa As memberi basyârat tentang kedatangannya. Dengan adanya pemberitaan al-Qur’an dalam surah as-Saff yang menyatakan, Isa al-Masih berkata kepada kaumnya, sesungguhnya aku membenarkan kitab-kitab suci yang turun sebelumku dan memberi basyârat tentang kedatangan seorang nabi yang bernama Ahmad; dari matlab ini dapat diketahui bahwa Nabi Islam Saw lebih utama dari Nabi Isa As, kitab suci al-Qur’an lebih tinggi dari kitab suci Injil, dan jalan suluk kepada Allah Swt yang dibawa Nabi Islam lebih sempurna dari jalan suluk yang dibawa nabi Isa As. Jadi, berasaskan basyârat Nabi Isa As ini, Nabi khâtam (nabi pamungkas) Rasulullah Saw memiliki seluruh keutamaan dan kesempurnaan nabi-nabi sebelumnya dan juga seluruh keutamaan dan kesempurnaan khusus Nabi Isa As.[3]

Keutamaan Kitab Suci Rasulullah Saw

              Seluruh nabi membawa kebenaran dan membuktikannya dengan mukjizat dari Tuhan. Di samping itu Tuhan menganugerahi sebagian di antara mereka kitab suci dan syariat. Akan tetapi kitab suci para nabi terdahulu berada di bawah penjagaan dan pemeliharaan kitab suci Nabi Islam al-Qur’anul Karim. Mengapa kitab suci al-Qur’an menjadi muhaimin (penjaga, pemelihara, pelindung) kitab-kitab suci para nabi terdahulu? Sebab seluruh kesempurnaan ilmu dan makrifat setiap nabi terdahulu yang ada dalam kitab suci mereka serta kesempurnaan ilmu dan makrifat Rasulullah Saw, seluruhnya memanifestasi dalam kitab suci al-Qur’an. Oleh karena itu, kehadiran dan kedatangan Rasulullah Saw beserta mukjizat al-Qur’an yang dibawanya telah menjaga dan menyempurnakan risalah Ilahiah.

             Berasaskan ini dapat diketahui bahwa makam dan kedudukan maknawi setiap nabi bertajalli dalam kitab sucinya. Makam dan kedudukan Nabi Musa Kalimullah As berada dalam batas tingkatan kitab suci Taurat, dan makam serta kedudukan Nabi Isa Ruhullah As bertajalli dalam batas tingkatan kitab suci Injil. Dan para nabi terdahulu lainnya juga bertajalli dalam batas tingkatan suhuf serta kitab-kitab suci mereka. Ketika keutamaan al-Qur’an atas seluruh kitab-kitab suci nabi terdahulu terafirmasikan maka keutamaan Rasulullah Saw atas para nabi-nabi lainnya juga tertetapkan. Sebab makam dan kedudukan Rasulullah Saw bertajalli dalam batas tingkatan al-Qur’an, sementara al-Qur’an adalah muhaimin atas seluruh kitab-kitab suci para nabi terdahulu maka Nabi Islam juga adalah muhaimin atas para nabi-nabi sebelumnya.

               Perlindungan dan penjagaan Rasulullah Saw terhadap nabi-nabi sebelumnya (baik itu kebenarannya dan risalahnya) tentulah bukan perlindungan dan penjagaan yang berbentuk materi, akan tetapi berbentuk maknawi. Dalam hal ini adalah akidah, akhlak, ilmu, dan makrifat. Tuhan dalam melukiskan makna ini, setelah menyebutkan Nabi Musa As dengan kitab Tauratnya serta Nabi Isa As dengan Injilnya, berfirman: “Dan Kami telah menurunkan kitab (al-Qur’an) kepadamu (Muhammad) dengan membawa kebenaran, yang membenarkan kitab-kitab yang diturunkan sebelumnya dan menjaganya, … .” (Qs. al-Maidah [5]: 48) Oleh karena itu, al-Qur’an menjaga kitab-kitab sebelumnya dari kemurnian dan keorisinalannya dari Tuhan dan membetulkan mereka dari tahrif-tahrif manusia. Yakni ketika ayat-ayat yang telah ditahrif tersebut diperhadapkan dengan al-Qur’an maka dengan baik dapat ditentukan serta dikeluarkan mereka dari tahrifnya. Karena itu al-Qur’an menjadi ukuran untuk menentukan benar dan tidaknya ayat-ayat yang terdapat dalam kitab-kitab sebelumnya. Dan dengan perantaraannya, kitab-kitab suci para nabi terdahulu dapat diketahui mana kandungannya yang benar dan mana kandungannya yang telah ditahrif oleh tangan-tangan kotor manusia.

Khâtamiyyah Rasulullah Saw

Salah satu kelebihan dan kesempurnaan lain Nabi Islam Saw dibanding dengan nabi-nabi pendahulunya, beliau adalah khâtam al-anbiyâ, sebagaimana al-Qur’an dalam hal ini memberitakan: “Muhammad itu bukanlah bapak dari seseorang di antara kamu, tetapi dia adalah utusan Allah dan penutup para nabi.” (Qs. al-Ahzab [33]: 40)

              Kata khâtamiyyah merupakan derivasi dari kata khâtam dan berasal dari akar kata khatm yang bermakna akhir atau penutup. Ayatullah Jawadi Amuly berkata: Kata khâtam (dengan fatah huruf Ta) dan khâtim (dengan kasrah huruf Ta) menunjukkan bahwa pintu kenabian telah ditutup dan telah diberi cap stempel, karena itu tidak akan datang lagi nabi lain dengan syariat baru. Sebagaimana juga derivasi-derivasi kata khatm dalam al-Qur’an –seperti nakhtamu, makhtûm, dan khitâm- memiliki pengertian seperti demikian ini; yakni menunjukkan makna akhir, mencapai akhir, diberi cap stempel, dan mendapatkan akhir.[4] Berdasarkan ini, ulama irfan dalam mendefinisikan khâtam mengatakan, khâtam, yakni nabi khâtam adalah nabi yang melewati seluruh tingkatan-tingkatan kesempurnaan dan tidak ada lagi tersisa satu tingkatan pun yang tidak dilewatinya sehingga dengan perantaraan orang lain jalan itu akan terlewati, dan dia juga mengajarkan kepada manusia jalan dan cara melewatinya.[5] Dalam definisi ini tidak hanya dijelaskan bahwa khâtamiyyah adalah tidak akan datang lagi nabi dan syariat sesudahnya, tetapi juga disebutkan sebab mengapa tidak akan datang lagi nabi pemilik syariat baru. Menurut Syahid Muthahari, jika yang akan diberitakan kepada manusia tidak tersisa lagi, tingkatan yang akan dilewati sudah terlewati semua, yakni seluruh tingkatan dalam bagian ini sudah mencapai final maka dengan sendirinya nubuwwah juga mencapai puncak dan akhirnya.[6]

                Oleh karena itu, khâtam al-anbiyâ yang merupakan salah satu dari laqab Nabi Islam Saw bermakna bahwa beliau adalah paling akhir dan sempurnanya nabi Tuhan dan dengan perantaraan beliau kenabian berakhir serta dengan perantaraan beliau risalah Ilahi mencapai puncak kesempurnaannya. Dengan demikian, Rasulullah Saw adalah nabi dan utusan Tuhan yang paling akhir dan paling sempurna dan setelah beliau tidak akan ada lagi seorang pun yang dipilih dan diangkat sebagai nabi dari sisi Tuhan.

                Di samping itu, terdapat dalil-dalil yang jelas yang juga menunjukkan bahwa lembaran kenabian para nabi berakhir dan sempurna dengan perantaraan Rasulullah Saw. Dan maksud dari kepamungkasan kenabian ini adalah kepenutupan dan keberakhiran ditinjau secara zaman dan juga kepenutupan dan kesempurnaan ditinjau secara tingkatan dan qaus shu’udi. Oleh karena itu, sebagaimana Rasulullah Saw dalam qaus nuzul menjadi pangkal silsilah manusia-manusia sempurna –sesuai dengan hadits awwalu maa khalaqallahu nuurii[7]- maka dalam qaus shu’ud juga beliau adalah puncak dan mahkota manusia-manusia sempurna; sebab beliau adalah khâtam al-anbiyâ.

                 Berasaskan uraian ini, dapat dipahami bahwa Rasulullah saw tidak hanya mempunyai keutamaan dan kesempurnaan yang sama di antara para nabi dan memiliki keutamaan dan kesempurnaan khusus dari setiap nabi, tetapi beliau juga memiliki keutamaan dan kesempurnaan khusus yang tidak dimiliki satu pun oleh nabi-nabi sebelumnya. Selain dari itu juga dipahami bahwa tidak akan ada satu orang pun yang akan datang sesudahnya yang lebih utama dan lebih sempurna darinya: sebab beliau adalah paling sempurnanya manusia sempurna. Dan jika ada yang lebih utama dan lebih sempurna dari beliau, tentulah orang itu yang akan menduduki makam awwalu maa khalaqallahu nuuri dan khâtam al-anbiyâ, bukan Nabi Islam Saw.

                 Menetapkan matlab ini bisa dijabarkan dalam bentuk qiyâs istitsnâi (syllogisme hypothetique) berikut ini: Jika seseorang lebih utama dari nabi khâtam akan zuhur dan datang hingga hari kiamat, niscaya Nabi Islam bukanlah nabi khâtam; sebab jika Tuhan menciptakan manusia yang lebih utama dan lebih sempurna ilmu dan amalnya dari Nabi Islam, selamanya manusia yang lebih utama dan lebih sempurna tidak akan mengikuti manusia yang utama dan sempurna dan dia tidak akan menjadi ummatnya. Sebab jika seseorang memiliki kesempurnaan yang lebih tinggi maka dia akan diikuti dan ditaati dan dia akan menuntun juga orang lain kepada makamnya dan kesempurnaan lebih tinggi tersebut, dan dia mesti syâhid (saksi) seluruh penduduk alam dan teladan seluruh umat, bukannya Nabi Islam! Oleh karena itu, jika hingga hari kiamat seseorang yang lebih utama dan lebih sempurna dari Nabi Islam Saw akan datang dan zuhur maka Rasulullah Saw bukanlah khâtam al-anbiyâ. Dan karena beliau secara yakin dan pasti adalah khâtam para nabi As maka tidak akan datang dan zuhur orang yang lebih utama dan lebih sempurna dari beliau Saw. [8]

Adapun hadits “awwalu maa khalaqallahu nurii”, hadits ini menjelaskan bahwa Rasulullah Saw tidak hanya paling sempurnanya manusia dari seluruh manusia, bahkan beliau Saw adalah paling sempurnanya makhluk dari seluruh makhluk ciptaan Tuhan atau paling sempurnanya maujud mumkin dari seluruh maujud-maujud mumkin. Sebab di dalam filsafat dibuktikan bahwa maujud yang paling awal shâdir (emanasi) dari wajibul wujud mestilah wujud yang paling dekat kesempurnaannya terhadap wajibul wujud. Dan karena beliau Saw secara qaus nuzuli adalah yang paling awal shâdir (emanasi) maka beliau Saw yang paling dekat kesempurnaannya kepada wajibul wujud.

Dengan keutamaan dan kesempurnaan yang dimiliki Rasulullah Saw yang melebihi seluruh manusia dan bahkan melebihi seluruh makhluk alam imkân maka beliau layak menjadi manifestasi “laisa kamitslihi syai”[9] dan mazhar “walam yakun lahu kufuwan ahad”[10] nya Tuhan.

Setiap nama dari nama-nama Tuhan menuntut mazhar dan zuhur di antara manusia serta wujud-wujud lainnya. Karena wujud Rasulullah Saw adalah manusia sempurna dan bahkan paling sempurnanya manusia sempurna maka beliau Saw menjadi mazhar “laisa kamitslihi syai” nya Allah Swt.

Seluruh nabi merupakan ayat-ayat Ilahi dan pancaran “Allahu nûrussamâwâti wal ardh”[11], tetapi Nabi Islam Saw manifestasi nama Tuhan dan memperlihatkan wajah cerminan yang lebih sempurna dari “walam yakun lahu kufuwan ahad” (dan tidak ada sesuatu yang setara dengan Dia). Oleh karena itu, wujud Rasulullah Saw dari dimensi kedua mazhar ini dapat menjadi muhaimin dan khâtam atas seluruh nabi-nabi pendahulunya serta memiliki sirah makrifat dan ilmu yang tidak dimiliki oleh nabi-nabi sebelumnya dan seluruh manusia yang akan datang hingga hari kiamat.

Ubudiyyah Rasulullah Saw

Dalam mantiq wahyu al-Qur’an kata ‘abd (hamba) adalah kata yang mempunyai keutamaan dan kebanggaan jika diidhafakan dengan kata Allah, nama-nama Allah lainnya, dan kata ganti Allah, seperti ayat: “Dan ingatlah hamba-hamba Kami Ibrahim, Ishaq, dan Ya’qub yang mempunyai kekuatan-kekuatan yang besar dan ilmu-ilmu (yang tinggi)”. (Qs. Sâd [38]: 45) Berbeda misalnya dalam penggunaan istilah sosial dan lainnya, seperti hamba thagut, hamba fulan, hamba harta, hamba syahwat, dan sebagainya. Semuanya mempunyai konotasi rendah atau jelek.

Dalam alam mikrokosmos, sebagian manusia berada di bawah kepengelolaan dan mazhar partikular Tuhan. Misalnya, sebagian hakikatnya merupakan ‘abdurrazzâq, ‘abdul bâsith, ‘abdul qâbidh, atau ‘abdul karîm. Akan tetapi hakikat Rasulullah Saw adalah ‘abduhu (hamba-Nya) dan Tuhan menjadi mudabbir dan murabbi individualnya (pengelola dan pengaturnya), sehingga dalam hal ini beliau memiliki paling akhir dan puncaknya makam dan tingkatan ‘indallah (di sisi Allah).

Dalam makam qaus shu’ud, tidak ada makam yang lebih tinggi dari makam marbubiyyah pribadi Rasulullah Saw, dan beliau berada di bawah kepengaturan paling tingginya ism (nama) dari asmâ’ul husna Tuhan, yakni ‘Huwa’ (Dia) yang tidak lain adalah huwiyyah (identitas) mutlak. Sebab beliau pemilik paling sempurnanya ‘ubudiyyah (kehambaan) maka Tuhan memberi kepadanya paling sempurnanya kalimah-Nya. Dan dalam makam qaus nuzul, Rasulullah Saw dari sisi makam itu juga diutus, dan dalam makam ini huwiyyah mutlak merupakan pangkal penurunan dan pengutusan beliau Saw[12]: “Dialah yang telah mengutus Rasul-Nya dengan petunjuk (al-Qur’an) dan agama yang benar untuk diunggulkan atas segala agama, walaupun orang-orang musyrik tidak menyukai.” (Qs. at-Taubah [9]: 33)

Al-Qur’an, ketika menggunakan ungkapan ‘abd (hamba) yang dinisbahkan kepada nabi-nabi lainnya, senantiasa mengungkapkannya dengan menyebut nama mereka, seperti: “…dan ingatlah akan hamba Kami Dawud yang mempunyai kekuatan…” (Qs. Sad [38]: 17), “Dan ingatlah akan hamba Kami Ayyub ketika dia menyeru Tuhannya…” (Qs. Sad [38]: 41), “…maka mereka mendustakan hamba Kami (Nuh)…” (Qs. al-Qamar [54]: 9) Akan tetapi Rasulullah Saw disebut (oleh al-Qur’an) tanpa diungkapkan namanya, yakni ‘abd (hamba) mutlak, yang mana ungkapan ini akan senantiasa mengarah kepada pribadi sempurna beliau Saw, seperti: “Mahasuci (Allah) yang telah memperjalankan hamba-Nya (Muhammad) pada malam hari dari Masjidilharam ke Masjidil Aqsa…” (Qs. al-Isra’ [17): 1), “Segala puji bagi Allah yang telah menurunkan Kitab (al-Qur’an) kepada hamba-Nya…” (Qs. al-Kahfi [18]: 1), dan “Mahasuci Allah yang telah menurunkan Furqan (al-Qur’an) kepada hamba-Nya (Muhammad), agar dia menjadi pemberi peringatan kepada seluruh alam.” (Qs. al-Furqan [25]: 1). Kendatipun kitab Taurat Nabi Musa As juga adalah Furqan: “Dan (ingatlah) ketika Kami memberikan kepada Musa Kitab dan Furqan, agar kamu memperoleh petunjuk.” (Qs. al-Baqarah [2]: 53), tetapi ketika ‘abd mutlak yang disebutkan maka yang terlintas dalam akal adalah ‘abd sempurna dan itu adalah Rasulullah Saw. Al-Qur’an mengatakan, Mahasuci Allah yang telah menurunkan Furqan atas hamba-Nya. Dan dalam pengungkapan kalimat ini tidak disebutkan nama Nabi Saw sebelum dan sesudah kata hamba-Nya sehingga bisa ditafsirkan bahwa nama Nabi Muhammad Saw mahdzuf (dihapus) dengan karinah. Dan al-Qur’an tidak juga mengatakan, hamba Kami, yang memandang kepada katsrah (makam kejamakan), tetapi mengatakan, hamba-Nya, yang memandang kepada makam wahdah. Kalimat ini lebih tinggi dari ‘abd Allah (hamba Allah), sebab ubudiyyah ini mengisahkan tentang huwiyyah mutlak, di mana makamnya lebih tinggi dari makam uluhiyyah.[13]

Paling Awal Shâdir (Emanasi)

Sebelumnya telah kami isyaratkan tentang Rasulullah Saw sebagai makhluk paling sempurna dikarenakan cahaya beliau merupakan ciptaan paling awal Tuhan. Dalam sebuah hadits diriwayatkan Rasulullah Saw bersabda: Awal yang diciptakan Allah adalah cahayaku.[14] Diriwayatkan pula bahwa Amirul Mukminin Ali As berkata: Sesungguhnya Allah Tabâraka wa Ta’âlâ menciptakan nur (cahaya) Muhammad Saw sebelum Dia menciptakan langit dan bumi, ‘arsy dan kursi, lauh dan kalam, surga dan neraka, dan sebelum Dia menciptakan Adam, Nuh, Ibrahim, Ismail, Ishak, Ya’kub, Musa, Isa, Dawud, dan Sulaiman (Alaihumussalâm).[15]

Perkara dan ungkapan ini menunjukkan bahwa Rasulullah Saw, kendatipun dalam alam syahadah diutus Tuhan sebagai paling akhirnya nabi, tetapi dalam alam batin beliau adalah paling awalnya nabi dan bahkan paling awalnya makhluk. Dalam sebuah riwayat juga Rasulullah Saw bersabda: Saya sudah nabi dalam keadaan Adam As masih di antara air dan tanah. Juga terdapat riwayat: Sekiranya bukan karena engkau (Muhammad) tidaklah aku ciptakan aflâk.[16] Oleh karena itu, sesuai tafsiran ustad Jawadi Amuly, perkara ini menyebabkan Tuhan memerintahkan kepada nabi-Nya untuk mengatakan, saya paling awalnya orang yang berserah diri: “Tidak ada sekutu bagi-Nya; dan demikianlah yang diperintahkan kepadaku dan aku adalah orang yang pertama berserah diri.” (Qs. al-An’am [6]: 163) Maksud dari paling pertama berserah diri adalah paling pertamanya dzat (dari dzat makhluk), di mana ke-awal-an ini juga terkadang disebut ke-awal-an tingkatan atau martabat.[17] Tuhan sama sekali tidak menunjukkan ungkapan awwalul muslimin (pertama-tama yang berserah diri) bagi nab-nabi-Nya yang lain. Kendatipun Nabi Ibrahim As yang memiliki kedahuluan zaman dan merupakan pilar dari silsilah agama Ibrahimi, dan beliau bermohon kepada Tuhan: “Ya Tuhan Kami, utuslah di tengah mereka seorang rasul dari kalangan mereka sendiri, yang akan membacakan kepada mereka ayat-ayat-Mu dan mengajarkan kitab dan hikmah kepada mereka, dan menyucikan mereka.” (Qs. al-Baqarah [2], ayat 129), dan Rasulullah Saw sendiri sesuai sebagian dari nakl mengatakan, saya putra nabi dzabihin (yang disembelih), yakni putra Nabi Ismail As yang merupakan putra Nabi Ibrahim As. Dengan berbagai keutamaan yang dimiliki Nabi Ibrahim As ini, Tuhan tidak berkata kepadanya, katakanlah saya orang pertama-tama yang berserah diri. Bahkan kepada Nabi Nuh As yang merupakan syaikh para nabi dan Nabi Adam As yang menjadi abul basyar (bapak manusia), tidak dialamatkan ungkapan awwalul muslimin kepada mereka. Jadi, satu-satunya orang yang al-Qur’an sebutkan sebagai awwalul muslimin hanyalah Rasulullah Saw.

Dari matlab ini dapat diketahui bahwa ke-awal-an yang dimaksud di sini bukanlah ke-awal-an zaman dan historis. Sebab jika yang dimaksud ke-awal-an zaman maka setiap nabi dinisbahkan kepada kaumnya adalah awwalul muslimin dan para nabi terdahulu juga secara lebih cocok dipandang sebagai misdak dari ke-awal-an zaman dan historis ini. Dengan demikian, kalam Tuhan yang hanya ditujukan kepada Nabi Islam dengan mengatakan, “katakanlah bahwa saya awwalul muslimin” (saya adalah orang yang pertama berserah diri), dikarenakan beliau adalah awal emanasi atau awal zâhir (manifestasi). Yakni dalam tingkatan eksistensialnya, tidak seorangpun yang menempatinya dan menyamainya.

Dalam surah al-An’am, Tuhan memerintahkan kepada nabi-Nya Rasulullah Saw: “Katakanlah (Muhammad)! Sesungguhnya salatku, ibadahku, hidupku dan matiku hanyalah untuk Allah, Tuhan seluruh alam. Tidak ada sekutu bagi-Nya; dan demikianlah yang diperintahkan kepadaku dan aku adalah orang yang pertama berserah diri (muslim).” (Qs. al-An’am [6]: 162-163) Tuhan memerintahkan kepada Rasulullah Saw untuk mengumumkan bahwa segala aktivitas dan ibadah serta hidup dan matinya hanya diperuntukkan bagi-Nya dan setiap orang yang ingin mencapai atau dekat kepada makamnya, mestinya mengikutinya dan menapaki jalan seperti yang dilaluinya. Dan bertauhidlah sebagaimana tauhidnya yang murni dan sejati, yakni tidak ada secuilpun kebatilan yang mendatanginya baik secara teoritis maupun secara amali. Dengan itu beliau memiliki makam awwalul muslimin, dimana makam ini mencakup serangkaian makam ke-awal-an lainnya. Oleh karena itu, Rasulullah Saw layak mengumumkan kepada seluruh makhluk dan manusia bahwa “awwalu maa khalaqallah nuurii” (yang pertama diciptakan Allah Swt adalah cahayaku) maka yang pertama shâdir (emanasi) dan yang pertama zâhir (manifestasi) adalah beliau Saw, karena itu hanya beliau yang menduduki makam awwalul muslimin.

Berasaskan ini, kedudukan dan kemuliaan Rasulullah Saw tidak tertandingi oleh satu pun di antara seluruh makhluk dan manusia, baik itu para malaikat, para nabi, apatah lagi makhluk dan manusia lainnya. Karena itu, dari sudut pangkal penciptaan makhluk dan manusia, tidak satupun maujud yang telah datang seperti beliau dan dia adalah yang paling utama dan sempurna, dan dari sudut sejarah manusia, tidak satupun manusia yang telah datang dan akan datang yang seperti keutamaan dan kesempurnaannya. Dia adalah paling akhir dan puncaknya kesempurnaan manusia, sebab dia adalah khâtam al-anbiyâ. Dengan demikian, setiap orang yang berjalan di atas jalannya, orang itu telah memilih jalan yang terbaik baginya dan setiap orang yang menjadikannya pemimpin dan teladan hidup dan matinya, niscaya dia telah memilih jalan hidup dan mati yang paling baik dan paling sempurna.

Teladan Manusia dan Para Pesalik

Mengambil teladan dan uswah dalam menapaki jalan hidup, dimana ia merupakan medan pengumpulan bekal untuk hari akhirat dan kehidupan abadi, sangatlah penting dan daruri bagi setiap manusia. Sebaik-baik uswah hidup, para nabi dan wali Tuhan. Dan paling utama serta sempurna di antara mereka adalah Nabi Islam Saw. Tuhan dalam al-Qur’an memperkenalkan Rasulullah Saw sebagai teladan dan uswah manusia dengan firman-Nya: “Sungguh, telah ada pada (diri) Rasulullah itu suri teladan yang baik bagimu (yaitu) bagi orang yang mengharap (rahmat) Allah dan (kedatangan) hari kiamat dan yang banyak mengingat Allah.” (Qs. al-Ahzab [33]: 21) Tentang kebesaran Nabi Islam Saw cukuplah kita lihat ayat al-Qur’an di mana Tuhan berfirman: “Dan sungguh, Kami telah memberikan kepadamu tujuh ayat (al-Fatihah) yang (dibaca) berulang-ulang dan al-Qur’an yang agung.” (Qs. al-Hijr [15]: 87) Sedangkan kitab ini (al-Qur’an) jika diturunkan kepada gunung maka gunung akan hancur luluh: “Sekiranya Kami turunkan al-Qur’an ini kepada sebuah gunung, pasti kamu akan melihatnya tunduk terpecah belah disebabkan takut kepada Allah.” (Qs. al-Hasyr [59]: 21) Yakni jika hakikat tersebut diturunkan kepada gunung maka gunung tersebut akan terpecah belah dan hancur luluh dikarenakan tidak mampu menanggungnya, tetapi Rasulullah Saw dengan baik mampu memikul dan menanggungnya.

Mereka yang tidak memberikan reaksi dalam berhadapan dengan al-Qur’an dikarenakan hatinya tidak terpaut dengan wahyu al-Qur’an; sebab jika dia orang mukmin yang terpikat hatinya kepada al-Qur’an, niscaya ketika disebut nama Allah akan bergetar hatinya dan ketika al-Qur’an dibacakan kepadanya maka bertambahlah keimanannya: “Sesungguhnya orang-orang yang beriman adalah mereka yang apabila disebut nama Allah gemetar hatinya dan apabila dibacakan ayat-ayat-Nya kepada mereka, bertambah (kuat) imannya dan hanya kepada Tuhan mereka bertawakkal.” (Qs. al-Anfal [8]: 2) Jika dengan mengingat nama Tuhan hati kita tidak bergetar dan berguncang, itu dikarenakan hati kita belum terpaut dan terpikat kepada-Nya. Sebab seseorang apabila mencintai sesuatu, apakah itu kedudukan, kemasyhuran, perempuan, atau lainnya, jika disebutkan kepadanya maka hatinya akan bergetar dan berguncang. Itu pun sebenarnya hanya cinta imitasi yang cepat pudar dengan berlalunya masa atau hilang dikarenakan sesuatu yang lain yang dianggap lebih tinggi nilai dan harganya dibanding dengan mereka. Tetapi adakah yang lebih tinggi dari Allah dan Rasul-Nya? Oleh karena itu, untuk mendapatkan cinta hakiki dan abadi, mestilah manusia hanya mencintai Allah Swt dan wali serta kekasih-Nya: “Katakanlah (Muhammad), “Jika kamu mencintai Allah, ikutilah aku, niscaya Allah mencintaimu dan mengampuni dosa-dosamu.” (Qs. Ali Imran [3]: 31) Mencintai Allah mestilah mengejawantah dalam bentuk tauhid dzat, sifat, dan perbuatan. Sedangkan mencintai Rasulullah Saw haruslah berbentuk mengikuti dan meneladani segala ajaran, sunnah, risalah, dan sirahnya. Dan orang yang memalingkan dirinya dari menaati Allah dan Rasul-Nya serta menyandingkan kecintaan kepada selain-Nya, niscaya dia tidak akan pernah menemukan kesempurnaan dan kebahagiaan hakiki serta tidak akan mendapatkan kecintaan dari Tuhan: “Katakanlah (Muhammad), “Taatilah Allah dan Rasul. Jika kamu berpaling, ketahuilah bahwa Allah tidak menyukai orang-orang kafir.” (Qs. Ali Imran [3]: 32)

Oleh karena itu, jika nama Allah Swt (sang kekasih mutlak) disebut, hati kita tidak berguncang dan bergetar maka jelaslah hati kita ini belum terpaut dan terpikat kepada-Nya. Kita hanya mengingat dan menyebut-Nya dengan lafazh, belum mengingat dan menyebut-Nya dengan kalbu. Sebab kalbu yang mendapatkan jalan mengingat Allah, niscaya akan bergetar dalam berhadapan dengan mahbub mutlak. Kekhususan kalbu yang mengingat Tuhan, pertama disertai dengan keguncangan, kemudian uns, dan selanjutnya ketenangan yang dibarengi kelezatan. Dan setiap kali kapasitas kalbu bertambah maka ketertarikan kepada al-Qur’an juga semakin bertambah, di mana ini akan diikuti dengan peningkatan ketahanan dan ketenangan dalam hamparan pancarannya. Oleh karena itu, kendatipun al-Qur’an ini jika diturunkan kepada gunung maka gunung akan luluh lantak, akan tetapi al-Qur’an yang telah diturunkan kepada kalbu Rasulullah Saw, secuil pun tidak memberikan kegalauan dan kegelisahan kepadanya, tetapi beliau tetap dalam keadaan tenang dan berseri: “Dan sungguh, (al-Qur’an) ini benar-benar diturunkan oleh Tuhan seluruh alam. Yang dibawa turun oleh Ar-Ruh Al-Amin (malaikat Jibril), ke dalam hatimu (Muhammad) agar engkau termasuk orang yang memberi peringatan.” (Qs. asy-Syu’ara [26]: 192-194)

Dengan demikian, Tuhan menjadikan Rasulullah Saw sebagai uswah dan teladan hidup manusia dalam seluruh dimensi kehidupan dan berbentuk absolut. Dalam artian bahwa tidak mungkin suatu maujud atau seseorang berada selamanya dalam shirat mustaqim, jika sebagian dari perbuatan dan prilakunya tidak pantas untuk diikuti dan diteladani. Khususnya Rasulullah Saw yang hatta dari perbuatan dan prilaku masykuk (diragukan) juga suci dan bersih. Karena itu, beliau adalah paling layaknya manusia untuk dijadikan uswah dan teladan oleh para pesalik jalan hakikat tanpa sedikit pun kait dan syarat. Tentunya dalam hal-hal spesifik dan individual Rasulullah Saw keluar dari konteks bahasan kita, seperti beliau boleh memiliki empat istri dan bagi beliau salat lail itu wajib baginya. Kesimpulannya, manusia untuk meraih kesempurnaan, keselamatan, dan kebahagiaan, mestilah menjadikan Rasulullah Saw sebagai uswah dan teladan hidupnya. Dan hakikat mengikuti al-Qur’an serta agama Nabi Islam Saw adalah mengikuti paling sempurnanya ajaran, undang-undang, aturan hidup, dan agama Tuhan; sebab sebagaimana sebelumnya diisyaratkan, kitab dan nabi ini merupakan muhaimin dari seluruh kitab suci dan muhaimin semua nabi-nabi Tuhan. Dan bagi pesalik ke jalan hakikat, tidak ada jalan yang paling lempang dan lurus untuk bertemu dan berkasih-kasihan dengan mahbub mutlak, kecuali jalan syariat, tariqat, dan jalan hakikat yang diwariskan oleh Nabi Islam Muhammad Saw.